عودة رجال الدين من دمشق
جولاني09/09/2007
تصوير جلاء مرعي

عاد وفد رجال الدين الذي كان قد غادر الجولان قبل ثلاثة أيام للزيارة الدينية السنوية الى النبي هابيل .وعلم أن تسعة من أعضاء الوفد لم يعودوا الى الجولان ولأسباب لم تعرف بعد.
قال مندوب الصليب الأحمر السيد اسعد الصفدي أن تسعة من بين اعضاء وفد رجال الدين الى دمشق لم يعودوا ضمن الوفد الى الجولان اليوم وأضاف السيد أسعد أن باقي أعضاء ألوفد كانوا قد عادوا عبر معبر القنيطرة إلى الجولان صباح اليوم دون أي إشكالات .
وقد إستمرت زيارة ألوفد ثلاثة أيام تم خلالها إحياء المراسم الدينية للزياره السنوية للنبي هابيل(عليه السلام)وكذلك أقيمت للوفد إستقبالات عدة في كل من جرمانا ، شهبا وصحنايا.
ويقول أحد أعضاء الوفد الذي فضل عدم ذكر إسمه أن الإستقبال هذا العام كان مميزاَ إن كان على المستوى الشعبي أو الرسمي ولعل أ برزها كان الإستقبال الشعبي الذي اقيم للوفد بصحنايا وكان استقبالاَ شعبياَ كبيراَ وشارك فيه رجال دين من كافة الطوائف وتم خلاله زيارة إحدى الكنائس المسيحية في البلدة .
وعلم ان ممثلين عن الوفد إجتمعوا بالسيد نواف الفارس محافظ القنيطرة وتم خلال الاجتماع بحث القضايا والمشاكل التي تهم مواطني الجولان وعلى رأسها قضية التفاح وأسعارها,كذلك تم طرح موضوع فتح الباب لزيارة كافة مواطني الجولان إلى دمشق, وثالثا العمل على إطلاق سراح أسرى الجولان في السجون الإسرائيلية خاصة أولئك الذي مضى عليهم أكثر من 22 عاما في الأسر.وطالب المجتمعون من السيد نواف الفارس ومن خلاله المسؤولين وعلى رأسهم سيادة الرئيس بشار الأسد العمل بكل الوسائل المتاحة لحل هذه المشاكل التي تعتبر أساسية ومهمة جدا للجولانيين.